
السيرة
العمر: ٥٧
العمل: مدير مقهى
الناصرة
لاتين
سامي
"نشعر احيانًا وكأننا ضيوف هنا"
هل أنت ملتزم في الكنيسة؟
كل عائلتي مسيحية، ومنذ صغري ذهبت إلى صلاة يوم الأحد. كنت ملتزمًا في مجموعات الشباب والمسيرات الفرنسسكانية في الجليل، كانت مؤثرة جدا. كان يأتي الشباب من كل أنحاء البلاد. كانت لقاءات وارتباطات مهمة. المسيحيون في الأرض المقدسة يواجهون يوميا مشاكل سياسية واقتصادية. ويمكن أن يجد الشباب أجوبة كثيرة في الكنيسة.
هل تشعر أنك تنتمي إلى كنيسة الأرض المقدسة؟
نعم، وأرى أنهم يحاولون أن يكونوا نشيطين وأنهم يجذبون أناسًا كثيرين.
هل يزعجك شيء ما في داخل الكنيسة؟
يميلون إلى الانغلاق على أنفسهم في أبنيتهم، وكنائسهم، وأديرتهم. ولا يفتحونها لنا، الناس المحليين. توجد في الناصرة مجموعات متطوعين من أنحاء العالم يأتون ليساعدوا الكنيسة. ويقدمون لهم بيتًا كبيرًا وجميلًا، وتسهيلات كثيرة. لكنهم أغراب. لا تنسوا المحليين. نشعر أحيانا وكأننا ضيوف هنا. لا نقدر أن ندنو من عالمهم بسهولة.
هل لك حلم للكنيسة؟
إحدى مشاكلنا أننا نفقد أعدادًا كبيرة من المسيحيين هنا. أود لو كان القادة الدينيون أكثر نشاطا في السياسة، ليقفوا مع شعبهم. في هذا البلد لا تقدر أن تفصل بين السياسة والدين والحياة اليومية. يجب أن تكون لديهم رؤية أوضح عن وضعهم ككنيسة، ويجب أن يشجعوا المسيحيين على البقاء. كثيرون يذهبون إلى الخارج للدراسة ولا يرجعون. لا يوجد شباب كثيرون يتزوجون وينجبون أولادا. الكنيسة يجب أن تساندنا. ليس فقط بالمال بل بالوقوف من أجلنا.
مقابلة أجرتها سيسيل ليموين