كنيسة الأرض المقدّسة تتجسّد بتعدّديّتها الجامعة "كنيسةٌ من كنائس". لنغُص في تنوّعها.
إننا مدعوون، في هذه المسيرة السينودية، إلى الإصغاء الواحد للآخر، وإلى أن نعرف هموم وأفراح بعضنا البعض، وطرق تفكيرنا ورؤيتنا للأمور. ولا نتفاجأ إن وجدنا مواقف تنتقد، وقد تكون مخطئة أو صحيحة. هذا أحد أهداف السينودس، أن نعرف ماذا يوجد، كل ما يوجد في كنيستنا، وماذا يفكر مؤمنونا؟ كيف ينظرون إلى الكنيسة؟ هناك من ينتقد ولا يرى ما هو إيجابي، وهناك من يرى الأمور الإيجابية ويشكر لذلك. والانتقادات مهما ازعجتنا، ومهما كانت خاطئة، يجب أن تحملنا على طرح الأسئلة: ما هو الصحيح فيها وما هو الخطأ؟ الخطأ نهمله، والصحيح نعتبر به. ولنطرح السؤال أيضا: لماذا نمت هذه الروح السلبية، أو هذه الانتقادات؟ وما واجبنا، وما هي الخطوات العملية لتبديلها، لإيجاد مواقف بناءة لدى المؤمنين، وكيف نربي روحًا إيجابية وبناءة لدى مؤمنينا؟