top of page
img-20220110-wa0010-1641903805.jpg
أفكار للنشاط الثالث: معا في حمل الرسالة

" هدف السينودس هو زرع أحلام، وبعث نبؤات ورؤى والسماح للأمل بأن يزهر"

 "وَكَانَ جَمَاعَةُ الَّذِينَ آمَنُوا قَلبًا وَاحِدًا وَنَفسًا وَاحِدَة، لَا يَقُولُ أحَدٌ مِنهُم إنَّهُ يَملِكُ شَيئًا مِن أموَالِهِ، بَل كَانَ كُلُّ شَيءٍ مُشتَرَكًا بَينَهُم" (أعمال ٤: ٣٢)

"أمر أساسي في المسيرة السينوديةهو أن يكون فيها مكان لصوت الفقراء والمهمَّشين[1]"

أساس النقاش هو "الاندفاع المشترك في رسالة البشارة نفسها، وليس أن نحمل معنا مصالحنا المتعارضة[2]". من المهم جدًّا، مع ذلك، الاعتراف "بأن الإصغاء هو الخطوة الأولى، ويقتضي ذهنًا منفتحًا وقلبًا منفتحًا، من دون أحكام مسبقة[3]"        

 

إننا نقِفً أمامَكَ، أيها الروحُ القدس

مجتمعين معًا باسمِكَ،

أنتَ وحدَك دليلُنا

كُن فينا، قُلوبُنا بَيتٌ لَكَ،

.علِّمْنا ما هي الطريق التي يجبُ أن نسيرَ فيها، وكيف يجبُ أن نتابِعَ السيرَ فيها

.نحن ضُعَفاءٌ وخَطَأَة

.لا تَترُكْنا نُسَبِّبْ البَلبَلَة

لا تَسمَحْ بأن يَقودَنا الجهلُ في طريقِ الضَّلال،

.ولا تَسمَحْ بأن يُؤَثِّرَعلى أعمالِنا

;أعطِنا أن نجدَ فيكَ وَحدَتَنا فَنَتمَكَّنَ من السيرِ مَعًا إلى الحياةِ الأبدِيَّة

.ولا نَتِيهَ بَعيدًا عن طريقِ الحقيقةِ والصَّواب

 

نسألُكَ كلَّ هذا، أنتَ الذي تَعمَلُ في كلِّ مكانٍ وزمان،

بالاتحادِ مع الآبِ والِابنِ، الآنَ وكلَّ أوان.

.أمين

 

كان المؤمنون في الجماعة الأولى يتشاركون في كل ما يملكون. صنعوا ذلك ليرفعوا الفقراء بينهم، وأيضًا للمشاركة في فقر المسيح نفسه. وبالمشاركة كانوا يخدمون ويهتمون بخير بعضهم البعض. نحن أيضا مدعوون إلى فتح قلوبنا بعضنا لبعض، ولمساعدة بعضنا البعض للنمو في الحكمة وفي محبتنا لله.

 

يُنصَح بزيارة مؤسسة كاثوليكية، على أن يكون الزائرون قادرين على تقديم خدمة ما. مثلا، في زيارة مستشفى أو مدرسة أو ميتم أو دار للمسنين، أو لذوي الاحتياجات الخاصة، أو مركز للمهاجرين أو طالبي اللجوء، التخطيط لعمل ما يمكن أن يكون مساعدة عملية للمؤسسة.

 

وعند الوصول إلى المكان خصِّصوا وقتًا للاحتفال بالكلمة، اقرأوا معا صلاة السبنودس، ثم اقرأوا وتأملوا في المقطع من أعمال الرسل عن الجماعة المسيحية الأولى التي عاشت الشركة، فتشاركت في ما تملك، واهتمت للفقير (أعمال ٤: ٣٢-٣٥)

 

ادعوا شخصًا من المؤسسة التي تزورونها ليتحدث عن المؤسسة، عن تأسيسها، وتاريخها ورسالتها اليوم. بعد التقديم عن المؤسسة، تفرقوا فرقًا لتقوموا بنشاط عملي خطَّطْتم له من قبل مع المسؤولين في المؤسسة، مثلا تنظيف، دهان، نقل أشياء، والحديث مع النزلاء (أولاد، مسنين، معوقين، مهاجرين).

 

في نهاية النشاط، تفرقوا في مجموعات نقاش (عشرة – اثنا عشر)، وفي كل مجموعة منشط، ومقرر يسجل الملاحظات، ونتيجة النشاط. ثم تسلم هذه الملاحظات إلى الميسر الأول، الذي سيدرجها في التقرير العام الواجب إعداده

 

أسئلة للمناقشة:

ماذا يميزنا كجماعة مسيحية، في محيطنا؟ كيف تتميز مؤسساتنا (المدارس، المستشفيات، مراكز المهاجرين، الخ عن غيرها التي نعرفها؟ ما مدى حضور وسماع صوت الأقليات، أو المهمشين، أو المبعدين، في هذه المؤسسات?[4]

كيف تدعم الكنيسة أعضاءها الملتزمين بالخدمة في المجتمع؟

الكنيسة تدعو جميع المسيحيين ليشاركوا في المسؤولية في رسالتها؟ مَن هي الكنيسة التي تخدم أو لا تخدم وكيف يمكن أن نحسِّن خدمة الكنيسة للناس؟

في نهاية النشاط، من المحبذ الاحتفالبالإفخارستيا، والاجتماع حول كلمة الله والمشاركة في السر.

 

[1]For a Synodal Church: Communion, Participation, and Mission. No. 31.

[2][2] Idem.No. 14.

[3]Idem. No. 30, II.

[4] Idem. No. 30, II.

bottom of page